الأورام الليفية في الرحم

بعد جراحة إزالة الأورام الليفية، من الممكن أن تنمو أورام ليفية جديدة في الرحم. إذا ظهرت أورام ليفية جديدة، فسيكون من الضروري إجراء إجراء آخر لإزالتها.

تظهر الأبحاث أن حوالي 33% من النساء اللاتي خضعن لجراحة إزالة الأورام الليفية قد يصابن بأورام ليفية جديدة في غضون بضع سنوات.

حتى الآن، لا توجد طرق مضمونة ومثبتة للوقاية من الأورام الليفية الرحمية. على الرغم من العديد من الإرشادات الصحية، الأنظمة الغذائية، والعلاجات الطبيعية التي قد تساهم في الوقاية، إلا أن فعاليتها لم تُثبت بعد.

وقد أظهرت دراسات متعددة أن استخدام حبوب منع الحمل، الحمل نفسه، وعملية الولادة، يمكن أن تكون عوامل وقائية تساعد في الحماية من الإصابة بالأورام الليفية الرحمية، وتقلل من خطر تطور هذه الأورام.

تحول الأورام الليفية إلى أورام سرطانية هو أمر شديد الندرة. وعلى الرغم من عدم وجود طريقة مؤكدة بنسبة 100% للتكهن بإمكانية حدوث ذلك، من المهم الانتباه إلى أي نمو سريع للأورام الليفية أو ظهورها بعد سن اليأس.

نعم، يمكن لعلاج الأورام الليفية في الرحم أن يُحسِّن الخصوبة في بعض الحالات. الجراحة لإزالة الأورام الليفية، والتي تُعرف باسم استئصال الورم العضلي، قد تُحسِّن بيئة الرحم وتزيد من فرص الحمل الناجح. تُعتبر هذه الجراحة مفيدة خاصةً للنساء اللاتي يخططن للحمل في المستقبل القريب، حيث تُساعد على الحفاظ على الخصوبة وتزيد من احتمالية نجاح الحمل.

ومع ذلك، يجب أن يتم تقييم كل حالة على حدة، ويُنصح باستشارة الطبيب المختص لتحديد الخيار العلاجي الأنسب وفقًا للحالة الصحية والخصوبة للمرأة.

إذا كنتِ تبحثين عن علاج الأورام الليفية في الرحم، فيمكنك اللجوء إلى الدكتور سالم الشواربي، استشاري ومتخصص في طب وجراحة الاخصاب وأطفال الأنابيب والحقن المجهري، كما أنه حاصل على دكتوراه وزمالة الكلية الملكية البريطانية لامراض النساء مما يجعله استشاري رعاية صحية جدير بالثقة.